السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــن آداب تــلاوة القــرآن وما يتعلق بــه 1
قال تعالي(وَقَالَ الرَّسُولُ يارَب إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُواْ هَـذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ) (سورة الحجر9)
قال تعالى( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكْرَ وَإ ِنَّا لَهُ لَحَافِظُون[ .. َ]أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ) (محمد 24)
وقال تعالى (َرَتلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا )ً (المزمل 4 )
وقال صلى الله عليه وسلم ( الماهر بالقران مع السفرة الكرام ا لبررة. والذي يقرأ القران و يتتعتع فيه , وهو علية شاق ,له أجران )2
الآداب هاهنا كثيرة واخترنا منها التالي و لمن أراد الزيادة الرجوع إلى كتاب(( كتــــــــــــــــاب الآداب)) وهي على النحو التالي::::
1- تحرى الإخلاص عند تعلم القرآن وتلاوته :
لأن قراءة القرآن عبادة يبتغى بها وجه الله , وكل عمل يتقرب به إلى الله لا يتحقق فيه شرط قبول العمل – الإخلاص والمتابعة – فهو مردود على صاحبة
2-العمل بالقرآن:
بتحليل حلاله وتحريم حرامه , والوقوف عند نهيه , والامتثال بأمره , والعمل بحكمه ,والإيمان بمتشابه , وإقامة حدوده وحروفه.
3- الحث على استذكار القرآن وتعاهدة:
أي بالمواظبة على التلاوة وطلب ذكره. والمعاهدة, أي : تجديد العهد به بملازمته وتلاوته.
وجوب تبر القران : تضافرت النصوص على تدبر آيات الكتاب العزيز حيث
قال الله تعالى (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) ( النساء 82 ) وقد طبق السلف هذا عمليا .
4-جواز تلاوة القرآن قائما أو ماشيا أو مضطجعا أو راكبا:
والأصل في ذلك قوله تعالى(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )
ومن حديث عبد الله بن مغفل انه قال (رأيت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يقرأ القرآن على راحلته سورة الفتح)1
5-لا يمس المصحف إلا طاهر:
الأصل فيه قولة تعالى( لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) وكذلك ما جاء في الكتاب الذي كتبه الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر بن حزم وفيه ( لا يمس القرآن إلا طاهرا).
6-استحباب ترتيل القرآن وكراهية السرعة في التلاوة :
قال تعالى( وَرَتلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)( المزمل 4 )
7-كراهية تقبيل المصحف ووضعه بين العينين !.
وللعلماء أقوال فيها كثيرة ولمن كره هذا الفعل يحتج بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا م ليس منه فهو رد) وقالت اللجنة الدائمة : لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم ,وهو أنول لتلاوته وتدبره والعمل به.
8-كراهية تعليق الآيات على الجدار ونحوها:
وقد انتشرت هذه الطاهرة من تعليق الآيات على الجدار والممرات . ومنهم من علقها تبركا ومنهم تجملا. أو كزينه لواجه المحلات أو نحوه.........الخ.
وللجنه الدائمة فتوى مطوله بهذا الشأن مؤداها المنع من تعليق الآيات على الحيطان والمحلات التجارية ونحو ذلك وملخصها كالآتي:
1-أن فيه انحراف عن ما انزل من اجله من الهداية والموعظة الحسنه والتلاوة.
2-أن هذا مخالف لما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدين.
3-أن في المنع سدا لذريعة الشرك , والقضاء على وسائلة من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن.
4-ن القرآن انزل ليتلى ولم ينزل ليتخذ للرواج التجاري .
5-إن في ذلك تعريض آيات الله للامتهان والأذى عند نقلها من مكان إلى مكان.
ثم قالت اللجنة:: وبالجمله إغلاق باب الشر والسير على ما كان علية أئمة الهدى التي شهد لها الرسولe بالخيرية أسلم للمسلمين في عقائدهم وسائر أحكام د ينهم من اتباع لا ا بتداع لا يدرى مدى ما تنتهي إلية من الشر.